--------------------------------------------------------------------------------
المشهد الأول
الراوي: كان يا مكان في قديم الزمان كانت هناك مملكة تعرف بسلمها و هدوءها و بحسن أه بت بالمملكة البيضاء و كان يحكمها ملك مسالم يحل كل مشاكله بالود السلام و كانت له ابنة وحيدة اسمها أزابيلا لهاحتى لق.في أحد الأيام قرر امبراطور أن يهاجم هده المملكة لأنه علم أنها أضعف مملكة في الجوار وليس لها جيش حرب فأرسل رسالة الى ملكنا يأمره أن يستسلم.فلنرى كيف سيكون رد فعل الملك فلنتابع.....(يخرج)
الحاجب: (يدخل) رسالة من الامبرطور تيودورالى جلالتكم (يعطيها الى الملك)
الملك : (يفتح ويقرأ الرسالة و تظهر عليه علامات القلق)
المستشار: ما بالكميا سيدي...؟؟
الملك: انه الأمبراطور تيودور يهدد بغزو مملكتنا و قتل كل من فيها ادا لم نسلم له مفاتيح المملكة.
المستشار: مادا...؟؟
ازابيلا: لكن هدا غير ممكن با أبي...
الملك: اني في حيرة من امري لا أعرف مادا سأقول لشعب
المستشار:وهل ستوافق على هده الفكرة يا سيدي...؟؟
الملك: أنا لا أعرف ...لا أعرف.
ازابيلا:لكن يا أبي هادا غير منطقي أبدا.
الملك: ان هدا التيودور لا يعرف المنطق انه قادر على فعل أكثر من دالك هل نسيت ما فعله بمملكة
الملك ماروس الدي يعتبر أقوى ملك من الناحية الحربية من بين الملوك المجاورين لنا.
المستشار: نعم يا سيدتي فقد كان أخي يقطن هناك وقتل ابناه وكاد يموت لو لم يساعده أحد السكان على الهرب.
ازابيلا: يا للهول .لكن يا أبي هل ستقدم مفاتيح المملكة لهادا الطاغية..؟؟؟
الملك: أخشى دالك يا ابنتي ... أخشى دالك...
ازابيلا: هل لك أن تتركنا بمفردنا أيها المستشار..
المستشار: سمعا و طاعة ايتها الأميرة......(يخرج)
ازابيلا: هل تعي ما تقول يا أبي..؟؟؟
الملك: أنه الحل الوحيد لتجنب قتل الأبرياء .
ازابيلا: و هل تضن أن هدا ما سيظنه شعبنا؟؟.... شعبنا الدي وضع كل ثقتهو ولائه؟؟؟ نتركه لهادا الطاغية كأننا نقدم هدية عيد ميلاد لأحد ما يفعل بها ما يشاء
الملك: لكن يا ابنتي....
ازابيلا: ليس هناك من لكن يا أبي اني أعلم أنك لا تريد أن تفقد لقبك كملك للسلام.
الملك: مادا هل جننت أم مادا؟؟